اما ألمبياد “بكين” عام 2008فقد كانت أنجح أولمبياد لفيلبس ولأي رياضي في التاريخ بعد تحقيقه رقماً قياسياً بعدد الميداليات الذهبية بثمان ميداليات. لكن هذا الإنجاز لم يأتي من فراغ حيث أفادت تقارير بأن استعدادات “فيليبس” تخطت قطعه لمسافة 80 ألف متر في الأسبوع الواحد حيث كان يقوم بتدريبين أو ثلاثة في اليوم الواحد. وبحسب الخبراء، فإن قدرة تحمل فيلبس تأتي بسبب قلة إفرازه لحمض اللاكتيك في العضلات عن غيره من المنافسين ولهذا السبب يستطيع فيلبس التسابق أكثر من مرة في اليوم الواحد بعد وقت قصير خلافاً للسباحين الآخرين
وربما يكون السؤال الأهم هو ما سر التفوق الهائل لمايكل فيلبس على كل سباحى العالم , وأرجع المحللون ذلك إلى أن مفاصل الكاحل والركبة والمرفق لفيلبس تعتبر أطول من الوضع الطبيعي فتعطيه مرونة في الحركة بشكل أفضل. ويبلغ طوله 1,93 متراً ولكن طول ذراعيه معاً أفقياً يصل إلى مترين وهذا ما يعطيه تفوقاً على منافسيه , ولذلك يطلق عليه لقب ” السمكة الطائرة “
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
التعليقات على الموضوع